الاثنين، 28 فبراير 2011

مزحة الحكيم





كآن هنآك
رجل حكيم ) || جلَس بين النآس والقّى مزحة)
فَ ضحكَ الكّل كَ المجآنين ،
ثم قآل : نفس المزحة مرة آخرى ،
فَ ضحكَ قليل من النآس ،
ثم القى نفس المزحة عدة مرآت فلم يضحكَ أحد !
فَ ابتسم و قآل : إذا توقفتم عن الضحكَ لَ نفس المزحة .!!
فَ لمآذآ تستمرون بَ البكَآء على نفس الشي

كن كالنبات


كُن مثل النبات فى نموه لا كالبناء في ارتفاعه !!!!!!!
==========================...====

إن الأنسان ينبغي أن ينمو كما ينمو النبات لا كما يعلو البناء

حين تشتد الرغبه فالإنسان لأن ينال ما لا تؤهله لنيله إمكانياته الطبيعيه فإن الطريق ينفتح أمامه لاستخدام الوسائل غير المشروعه لنيل مطالبه لذا كن كالنبات لا كالبناء

لأن النبات إنما ينمو من داخل نفسه و بما يتمثل داخله من غذاء و ماء و هواء وضواء ,

أما البناء فإنه لا يعلو من تلقاء نفسه و إنما بما يضاف إليه من خارجه بجهد الاخرين لا بجهده هو

و مأساة البعض قد تبدو أحيانا حين يتطلع لأن يعلو كما يعلو البناء بما يضاف إليه من خارجه وليس كما يرتفع النبات بما يتفاعل داخله .....

المفكر الفرنسي مارسيل بروست

العلم و الأدب

مثَل المتعلم غير المتأدب كمثل شجرة عارية ، لا تورق ولا تثمر ، قد انتصبت للناس في ملتقى الطرق .، تعترض الرائح ، وتصد سبيل الغادي .. فلا الناس بظلها يستظلون ، ولا هم من شرها ناجون ..

لــِ
مصطفى المنفلوطي

الحلم غذاء الروح

لا يستطيع الإنسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم
الحلم ” غذاء الروح ” ،
كما أن الأطعمة غذاء الجسم ..
نرى غالبا أحلامنا تخيب ،
ورغباتنا تحبط لكن يجب الاستمرار في الحلم وإلا
ماتت الروح فينا !
* باولو كويلو

الأحد، 27 فبراير 2011

الوطن


الوطن حقيقة
يجب الايمان بها يا بنيّ،
الوطن ليس رئيس الجمهورية
و ليس الحكومة
و ليس الغيلان السياسيين
ولا الجلادين، ولا السجّانين،
ولا المنفيين، ولا المفقودين،
ولا الخونة ولا الإرهابيين ...

الوطن هو
ما نتنفسه ولا نستشعره
هو الاعشاب التي نمشي عليها
و العصافير التي توقظا في الصباح
و المطر الذي يباغتنا عن غير موعد،
و التحايا البسيطة التي لا نستوعب
قيمتها إلا متأخرين !

وطن من زجاج
ياسمينة صالح

الجمعة، 25 فبراير 2011

الصدف


وحدها الصدفة يمكن أن تكون ذات مغزى. فما يحدث
بالضرورة، ما هو متوقع ويتكرر يومياً يبقى شيئاً أبكماً. وحدها الصدفة
ناطقة. نسعى لأن نقرأ فيها كما يقرأ الغجريون في الرسوم التي يخطها ثفل
القهوة في مقر الفنجان.

"



ميلان كونديرا

الأربعاء، 23 فبراير 2011

كل كبيرفي الدنيا كان صغير


الشجرةُ التي لاتطُول يدُكّ فروعها
نمت مِن بذرةٍ واحده صغيره

و المبنى الذي يرتفِعَ أكثّر مِن تسعة طوابِق
دأ بِحُفنةٍ مِن تُراب

ورحلةُ الآلفِ ميّل
بدأ بِخطوةِ واحِدة ..

لـــِ
(.. تاو ..)

هوية الشعب



عندما يسألونك من أنت
تستطيع أن تبرز وثيقة
أو جواز سفر
يحتوي على المعلومات المطلوبة

أما إذا سألوا شعباً من أنت
فإنه سيقدم علماءه
وكتّابه
وفنانيه
وموسيقييه
وسياسييه
وقادته العسكريين
كوثائق

لـــِ
رسول حمزتوف
شاعر داغستاني

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

ثقافة التعصب لا تستخدمها الحيوانات


كم أمقت التعصب
تلك الآفة اللا إنسانية
التي تعتمر نفوس الكثير من البشر
و هم من جنس واحد

لم أسمع عن حيوان يكره أو يسيء لحيوان آخر من فصيلته
لكننا نحن البشر باستطاعتنا
أن نكن الحقد و الضغينة
لمجرد العرق
أو اللون
أو الدين
أو المذهب .


"
الجدار
لـــِ
ليلى جراغي

القلب و اللسان



القلوب
" كالقدور "
تغلي بما فيها ..

وألسنتها
" مغارفها "

فانظر إلى الرجل حين يتكلم
فإن لسانه
" يغترف لك "
مما في قلبه ..

حلو ..
حامض ..
عــذب ..
أجاج .. وغير ذلك

ويبين لك طعم قلبه
اغتراف لسانه .,


لـــِ
يحيى بن معاذ

لوكنت وضعت في قلبي محكمة
لمحاكمة الذين أساؤو لي
لما بقي في قلبي موقع حب ..
ولكني عذبت الذين أساؤوا لي بأنني سامحتهم ..
وطلبت من الله أن يغفر لهم .. ..

ولو انني ملأت قلبي بالحقد و الكراهية
لعذبت نفسي
ولو ملأت قلبي بالسواد
لسودت عيشتي !!

فالذين يعلقون المشانق لخصومهم
انما يشنقون انفسهم

انني أجد لذة في ان ابحث لمن أساء لي عن عذر
أعتذر به عن إساءته ..
و انني لا افعل ذالك نبلاً مني .. ..
وانما افعله انانية ..
فأنا أخدم نفسي عندما أنظف قلبي من البغضاء والحسد


( مصطفى آمين )

لماذا نحتفظ بالذكريات؟


نحن دائماً في هذه الحياة
نحتاج إلى أن نحتفظ في ذاكرتنا
بصور جميلة لأناس ولمواضيع ؛

لنواجه فيها القبح المنتشر في كل مكان.

الغني و الفقراء



يحدثنا الله تبارك وتعالى عن إستعلاء ذاته وغناه وحاجة عباده وفقرهم :"يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ "
اذا كان الغني الحميد يدعو الفقراء إلى مائدته .. فاي غرض لهذه الدعوة غير العطاء؟
إسألوا الغني من فضله .

أحمد بهجت
تأملات مسافر

الكاتب الموهوب


الكاتب الموهوب هو من ينسيك أنك تقرأ، إذ هو يضعك مباشرة
في قلب الفعل الحيوي دون مقدمات

خيري شلبي

كلنا تروس في عجلة الحياة




إصلاح الحياة أمنية عزيزة يبدو الحديث عنها أمراً ميسوراً، بيد أن السعى إلى تحقيقها يبدو أمراً محفوفاً بالمكاره والمخاطر، ورغم ذلك ففى متناول كل فرد - مهما كانت قدراته أو طاقاته أو مؤهلاته - طرف خيط فى قضية تحريك الحياة نحو الأفضل، فكل فرد يمثل ترساً يقوم بمهمة ذات تأثير وتأثر فى عجلة الحياة، بغض النظر عن صيت المهمة أو حجم من يؤديها.

وهنا يجب على الفرد أن يدرك أنه مسئول بشكل أو بآخر عن صنع الواقع الذى يعيش فيه، وأنه يشارك فى تشكليه على نحو ما، وبالتالى لا يجوز له أن يتنصل منه، ثم ينسب إلى الأقدار أو إلى الأفراد ما آلت إليه حياته من سوء وكدر، دون أن ينسب إلى نفسه أدنى قدر من التقصير والإهمال، فذاك هروب من المشكلة وعزوف عن الحل.
إن شرائح كثيرة من الأفراد باتت تعتقد ببراءة جانبها من كل ما يحدث فى جنبات المجتمع من مظاهر سلبية، إذ لا يخطر فى بال أى منهم أن يتهم نفسه، فهو صاحب الرأى السديد، والموقف السليم، والمعرفة المحيطة، ولو أن الناس سمعوا إليه وأطاعوه لحل مشاكل العالم، بينما يعجز صاحبنا أمام أتفه المشاكل الشخصية والعائلية، ولا يملك أدنى إرادة لتغيير خلق ذميم أو عادة رديئة فى نفسه، فهل من المنطق أن ينشغل الفرد بالناس وينسى نفسه، ويطلب لهم النجاة وهو يعانى الغرق، ويتحدث فى معضلاتهم وهو جزء منها؟.
إذاً فشعور المرء بنفسه، واعتزازه بمهنته، ورصده لعيوبه لهى ثلاثية تشكل نقطة بداية ميسورة لدى كل إنسان يطمح إلى إصلاح حياته وواقعه على نحو ما يتمنى.
ولنتخيل أن كل فرد قد عقد العزم على أن يكون جاداً فى حياته، متقناً لأعماله مهما كانت بساطتها، ومهما كان المقابل المادى الذى يتقاضاه من أدائها، مؤمناً بأن الإتقان فى كل شىء طريق سحرى للقضاء على كثير من المظاهر القبيحة، فماذا سيكون شكل الواقع خلال فترة ميسورة؟.
ولنتخيل أن كل فرد قد عرف حدوده جيداً فلم يتعدها، وعرف دوره فأداه بذمة وضمير، حيث انشغل بالعمل المفيد وترك الثرثرة والتدخل فيما لا يعنيه، وأضحى إيجابياً يتعامل مع ما تفرزه حركة البشر بشىء من الوعى والتحضر والرقى، فماذا ستكون صورة الحياة؟.

أنا أتصور أن أى فرد لو ملك جرأة ضبط النفس على الأخلاق الحميدة، والسلوكيات الرشيدة، والعمل المتقن، وأن كل فرد لو انشغل فقط بما هو مسئول عنه أمام الله.. لتغيرت أشياء كثيرة فى حياتنا، نحلم بها واقعاً، ولكن نخدع أنفسنا بتمنى الوصول إليها، وقد اكتفينا بالجلوس والحديث ولعن الزمن.. فأنى للأحلام أن تتحقق؟!.

عبد القادر مصطفى
* أخصائى أول إحصاء بالتربية والتعليم

الفرق بين عايش و موجود


يبدو لي ان هناك سلما صعوديا للقيم في الحياة وفي موضع ما من هذا السلم يوجد خط لعله وهمي . اذا كان المرء تحته فهو "يوجد " واذا كان فوقه فهو "يحيى" .نحن
نوجد فقط حين نؤدي عمل لا نحبه , ايضا نوجد حين لا نرى حولنا الا المناظر
العتيقة وجدران المدينة القديمة والاحلام الميتة والامال الصريعة والشوارع
المالوفة والغرف والاثاث والثياب ,نحن نوجد فقط حين لا نرى جديدا في
الحياة وحين نفقد القدرة على الاحلام او التمرد على الحب .هذا كله يندرج تحت درجة من درجات الوجود انما
نحيا حين نحب . وحين نكون عرضة للخطر .وحين نفكر في الجبال والبحار
والنجوم ونحاول اخضاعها بالعلم او الشعر , نحن نحيا حين نلعب وحين نحلم
وحين نضحك من قلوبنا , ايضا نحس بالحياة حين نكون بمحضر حزن صادق .ومعظم
الناس يوجودون فقط وقليل منهم يحيا . ولكي يكون المرء حيا يجب ان يمتلك
القدرة على ان يستقل بعقله عن البيئة المادية وهموم الحياة ومشاكلها ..
ومعظم النوع الانساني مغموس تماما في مشاكله , وليس لديه وقت ليفكر في
احلامه انما يعيش مثل وحوش الغابة في صراع دائم من اجل قطعة اللحم وقطعة
الارض

__ احمد بهجت
مذكرات صائم