في كتاب آفاق من الحياة لدكتور وليد فتيحي و هو كتاب يجمع فيه مذكراته و خواطره و أفكاره العلمية و الأدبية و الإجتماعية ، تحدث عن موضوع انجليزي قرأه و كان يتحدث عن " الإستثمار الأخلاقي" و ذهب يشرح فكرة الكتاب و معنى و شروط الإستثمار الأخلاقي وهذا هو موضوعنا .. ما هو الإستثمار الأخلاقي ؟ .. و يدفعني لنقل هذا الموضوع خاصة إننا في حاجة ماسة إليه و الموضوع بحاجة الى الإنتشار الواسع لعله يقابل من يعتنقه فيكون موضوعي شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السمااااء .. فشاركني هذه الشجرة بنشرك للموضوع
الإستثمار الأخلاقي : هو مشروع استثماري يضع فيه المستثمر أمواله شرط أن يكون المشروع يهدف لخدمة المجتمع ولا يضره ضرر مباشر أو غير مباشر .. فيهتم بالبيئة و الصحة و المجتمع و الثقافة ولا يمسهم بضرر و تكون دوافعه أخلاقية و معاملاته تحكمها الأخلاق و يشعر العامل فيها أنه غير مستنزف أو يُعامل معاملة السادة للعبيد بل يأخذ أجر عمله و أن الشركة التي يعمل بها تساعده على أن يكون مواطنا صالحاً و تبنيه نفسياً و عقلياً و إجتماعياً .. فهذا المستثمر يحمل هموم مجتمعه و يسعى لإصلاحها من خلال مشروع كسبي أيضا أي أن الطرفين فائزين المستثمر من ناحية و العامل و المجتمع من ناحية أخرى فمن حق العامل الصعود و النمو مع نمو شركته
مشروع انتاج الدخان مثلا هو استثمار غير أخلاقي ، مشروع الأطعمة السريعة قد يبدوا للشخص العادي انه مشروع عادي ولا يوجد به ما يشينه ولكن الحقيقة أنه مشروع غير أخلاقي لأنه يضر على المدى البعيد و يسبب سلسلة من الأمراض تبدأ بالسمنة ثم السكر و ما يتبعه ، مشروع مثل إعادة تدوير المخلفات هو مشروع أخلاقي
و يتوقف حكم المجتمع على مدى أخلاقية المشروع الذي يقدمه لهم المستثمر على مستوى ثقافته
كثير من الشركات الأجنبية أدركت أهمية ما ذُكر فأصبحوا يتبارون حول المشاريع الأخلاقية ! و تحكيم الأخلاق في المعاملة مع العمال و المظفون و تقديم التسهيلات لهم و كذلك إتقان العمل كي تكتسب الشركة مصداقية أو انطباع جيد أو غيرها .. بل ذهبت بعض الشركات تكافئ عمالها بأن تعطيهم أسهم في الشركة حتى يعمل الموظف او العامل على إنجاحها و كيف لا و هو جزء منها و هي جزء منه
ننتقل من الغرب الغير مسلمين إلى الشرق المسلم
هل أثرياؤنا مهمومون بقضايا المجتمع و ما يصلح الفرد؟ أم مهتمون فقط بجمع المال و إمتصاص المجتمع؟
سيسألنا الله يوم القيامة عن مالنا فيما أنفقناه
يجب على كل مستثمر أن يفكر بطريقة الإستثمار الأخلاقي و أن يكون له دور في إصلاح مجتمعه خاصة هذه الأيام ليس تفضلاً منه و إنما واجبه تجاه مجتمعه .
و نكرر سيسألنا الله من أين إكتسبنا أموالنا و فيم أنفقناها
د. وليد فتيحي
عرض و تلخيص : شيماء فؤاد
الإستثمار الأخلاقي : هو مشروع استثماري يضع فيه المستثمر أمواله شرط أن يكون المشروع يهدف لخدمة المجتمع ولا يضره ضرر مباشر أو غير مباشر .. فيهتم بالبيئة و الصحة و المجتمع و الثقافة ولا يمسهم بضرر و تكون دوافعه أخلاقية و معاملاته تحكمها الأخلاق و يشعر العامل فيها أنه غير مستنزف أو يُعامل معاملة السادة للعبيد بل يأخذ أجر عمله و أن الشركة التي يعمل بها تساعده على أن يكون مواطنا صالحاً و تبنيه نفسياً و عقلياً و إجتماعياً .. فهذا المستثمر يحمل هموم مجتمعه و يسعى لإصلاحها من خلال مشروع كسبي أيضا أي أن الطرفين فائزين المستثمر من ناحية و العامل و المجتمع من ناحية أخرى فمن حق العامل الصعود و النمو مع نمو شركته
مشروع انتاج الدخان مثلا هو استثمار غير أخلاقي ، مشروع الأطعمة السريعة قد يبدوا للشخص العادي انه مشروع عادي ولا يوجد به ما يشينه ولكن الحقيقة أنه مشروع غير أخلاقي لأنه يضر على المدى البعيد و يسبب سلسلة من الأمراض تبدأ بالسمنة ثم السكر و ما يتبعه ، مشروع مثل إعادة تدوير المخلفات هو مشروع أخلاقي
و يتوقف حكم المجتمع على مدى أخلاقية المشروع الذي يقدمه لهم المستثمر على مستوى ثقافته
كثير من الشركات الأجنبية أدركت أهمية ما ذُكر فأصبحوا يتبارون حول المشاريع الأخلاقية ! و تحكيم الأخلاق في المعاملة مع العمال و المظفون و تقديم التسهيلات لهم و كذلك إتقان العمل كي تكتسب الشركة مصداقية أو انطباع جيد أو غيرها .. بل ذهبت بعض الشركات تكافئ عمالها بأن تعطيهم أسهم في الشركة حتى يعمل الموظف او العامل على إنجاحها و كيف لا و هو جزء منها و هي جزء منه
ننتقل من الغرب الغير مسلمين إلى الشرق المسلم
هل أثرياؤنا مهمومون بقضايا المجتمع و ما يصلح الفرد؟ أم مهتمون فقط بجمع المال و إمتصاص المجتمع؟
سيسألنا الله يوم القيامة عن مالنا فيما أنفقناه
يجب على كل مستثمر أن يفكر بطريقة الإستثمار الأخلاقي و أن يكون له دور في إصلاح مجتمعه خاصة هذه الأيام ليس تفضلاً منه و إنما واجبه تجاه مجتمعه .
و نكرر سيسألنا الله من أين إكتسبنا أموالنا و فيم أنفقناها
د. وليد فتيحي
عرض و تلخيص : شيماء فؤاد
ماشاء الله عليكى انا فخوره بيكى
ردحذف