***نقاط محورية من كتاب أنا تتحدث عن نفسها للكاتب الدكتور عمرو شريف***
- هناك وظيفتين عقليتين يقوم بهما المخ في تتابع متلاحق: هما إدراك ما حولنا، ثم فهم ما أدركنا .
- نفي حرية الإرادة تعني أن كل الديانات هراء ! ، فهي تقوم على الثواب و العقاب تبعاً لأفعالنا التي نقوم بها بناء على إختياراتنا الحرة
- من الصفات الخاصة بالإنسان( مقارنة بالحيوان ) : الخيال ، و الإبداع ، و الشعور بالتسامي و الروحانية ، المنطق والقدرة على الحكم على الأشياء و تذوق الجمال و القدرة على استخدام ملكة اللغة و غيرها
وكلها من نشاطات العقل..( و تطرق الكاتب الى آلية كل شئ منهم على حدة بيولوجيا .. و بشكل مختصر في الكتاب نفسه .. لا أجد أنها ضرورية للشخص العادي الغير متخصص)
-عصبونات المحاكاة
يوجد بالإنسان عصبونات تسمى عصبونات المحاكاة و هي مسؤولة عن تقليد و محاكاة الآخرين
وهي تنشط عندما نمارس عملا (أوووو) نرى هذا العمل يُمارس أمامنا
و يبدأ نشاطها من الولادة وقد ساعدتنا على تعلم المشي و اللغة و إدراك كيف يفكر و يشعر الآخرون .. و قد يقفز سؤال الى ذهنك الآن و تقول اذن لم لا نحاكي كل حركة نراها الآن .. فأجيبك قائلاً مع النمو هناك دوائر عصبية تنمو تنقل إلى عصبونات المحاكاة اشارات كابحة تمنعها من محاكاة ما تشاهده من حركات .. أما بالنسبة للأحاسيس الألم التي يمكن أن نستشعرها اذا رأينا مثلا أحد يُضرب أو يقع أو يتعرض لحادث .. فيتم نفيها بشكل سريع اذ أن هناك اشارات نافية من الجلد تخبر مراكزنا المخية العليا أن ليس هناك ألم وصل إليها !
- قاعدة:
للعقل الإنساني رغبة فطرية في تجسيد الأفكار و المشاعر .. رغبة تقف وراءها مراكز و دوائر عصبية .. فنحن نرى الموسيقيين مثلا يحركون أصابعهم باللحن الذي يتخيلونه كما نتمايل نحن عندما نطرب بقطعة موسيقية .. كما نبتسم عندما نكون سعداء وهكذا نحول بشكل فطري المشاعر الى حركات جسدية.
- الحالات الروحانية التي ينسجم فيها الانسان مع الكون أو حالات الاسترخاء الشديد أو الخشوع الشديد .. يركز الانسان على فكرة واحدة أو شعور واحد .. تقل المدخلات الى المخ فتسكن مراكزالعقل الواعي وأهمها منطقة الـ Orientation Association area
وهي مسؤولة عن التمييز بين الذات و الوجود .. فعندما تهدأ .. يشعر الإنسان بهذه المشاعر .. مشاعر الصفاء و الفناء و الانسجام مع الكون !
- الفطرة أم التنشئة؟
ما الذي يتحكم في سلوك الإنسان؟ هل فطرته( جيناته ) أم تنشئته؟
هناك مدرسة تقول بحتمية الجينية يعني اذا كان الأب عدواني فالإبن عدواني لأنه سيرث الجين العدواني عن أبيه !
و هناك مدرسة تقول بحتمية التنشئة أي أن القصة ليست قصة جينات إنما هي قصة الطريقة التي تربى عليها الإنسان و القيم التي غرست فيه
و جاء العلم ليقول كلمته الأخيرة : أن الجينات نعم يتم نقلها لكنها تكون كامنة و غير نشطة في البيئة الغير مناسبة أي أن اذا تم توريث الجين العدواني للابن و حدث ان تربى الإبن في ظروف هادئة و تلقى افكارات سليمة و قيما صالحة .. لن يتم تفعيل هذا الجين
بإختصار و ببساطة الجينات تحدد الإستعداد الوراثي و التنشئة تحدد نوع السلوك
- عن علم النفس الأجنة
ما يجري في حياة الزوج و الزوجة ينعكس على كيمياء الدم و نسب هرموناته .. و خاصة في الشهر الذي يتم فيه التلاقي للإنجاب
فهناك فرق بين حدوث الحمل في جو من الحب أو العجلة أو الكره و فرق بين أن يكون الطفل مرغوبا فيه أم لا وقد أدركت الحضارات القديمة أهمية ذلك منذ آلاف السنين فكانوا يجرون طقوساً لتطهير أجسادهم وعقولهم قبل اللقاء الزوجي الذي قد ينتج عنه الحمل!
و فكرة علم النفس الجيني تقوم على أن الجنين يتجاوب مع كل فكرة و شعور يمر بالأم و ينعكس ذلك على عقله و سلوكياته و مزاجه و شخصيته .مثال .. اذا كانت الأم الحامل متوترة فسيفرز جسمها كثير من الأدرينالين و النور ادرينالين و الكورتيزن و هي ما يطلق عليها هرمونات التوتر .. فتصل للجنين عن طريق المشيمة و تنشط الدورة الدموية في منطقة تحت المهاد في المخ .. على حساب الدم الذي يغذي مقدمة المخ مما يؤثر في قدراته العقلية و السلوكية !
- كيف يمكن التحكم في نشاط الجين مع الحفاظ على بنيته الاساسية؟
من الإكتشافات الحديثة اننا نستطيع أن نتحكم في تنشيط و تثبيط الجينات
عن طريق الغلاف البروتيني الذي يحيط بال DNA الذي يمنع قراءة ما به من معلومات و من ثم يمنعه من ممارسة مهامه
و صدق أو لا تصدق .. التربية و ظروف التنشئة تنشط و تثبط من عمل الجينات عن طريق تغيير شكل الغلاف البروتيني فينفصل عن الدي ان ايه فيباشر الجين عمله !
-نظرية
الإنسان محاط ب 3 مجالات
مجال عقلي و هو الملاصق لروحه و الثاني مجال انفعالي و الثالث هو الكون .. فأي تغير في المجال الأول سيرفع او يهبط ب المجال الثاني ( معروف ان الفكرة تؤثر في السلوك تاثير مباشر ) و المجال الثاني سيؤثر ايجابيا او سلبيا على الكون ! فالإنسان يؤثر في الكون بأفكاره و نواياه أيضا !
- الوعي
د. عمرو شريف : تحدثت كثيراً عن الوعي الذي تنظر إليه علوم المخ و الأعصاب باعتباره عكس الغيبوبة ، وباعتباره المدخل لباقي النشاطات العقلية فكيف تنظر أنت إلى الوعي؟
د. وليام تيللر: أنظر الى الوعي باعتباره طريقاً صاعداً ذا ثلاث مراحل
المرحلة الأولى هي مرحلة الشعور بالذات و تمثل كل ما نفعله وما ننجزه وهذا يجعلنا فخورين بإنجازاتنا و أنفسنا .. و إذا كنت محظوظاً تسلمك هذه المرحلة الى مرحلة " التسليم" و فيها تنشغل عن ذاتك الإنسانية وأنانيتها بذات أكبر تسلم لها نفسك ، عندها تدرك أنك جزء من حقيقة وجودية أعمق ، اذا وصلت الى هذا المستوى فقد تنطلق الى المرحلة الأخيرة وهي الذروة عندها تدرك أنك جزء من انسجام الحياة و أن الله يستخدمك لتوجيه العالم.
- نبذة عن البوذية
بوذا تعني الرجل الذي استيقظ مما يعني أن الباقين غير مستنيرين ( المعنى المهذب لغافلين أو غير واعين )
اسمه الحقيقي سدارتا غوتاما ( 563 - 483 ق.م)
هجر حياة الرخاء و الرفاهية كإبن لحاكم أرستقراطي .. في العشرينات من عمره أدرك أن عيشته الهانئة الرغيدة ليس محصناً من المرض و الشيخوخة و الموت . و من ثم فقد قرر أن يحيا كناسك زاهد سعيا وراء الشعور بالراحة و النعيم المحضين من التغير و المعاناة
أمضى 6 سنوات كناسك يقوم ببعض الممارسات الدينية كاليوجا و التأمل و لكنها لم تحقق ما تصبوا اليه
فمارس التقشف الشديد فهدد ذلك حياته
و من ثم سعى لأن يجد طريقته الخاصة فمارس التأمل مع التركيز على التنفس البطئ لطرد أي مشتتات ذهنية و تدريجيا وجد ذهنه يصفو كأنه في غيبوبة مع الحفاظ على وعيه و على سكونه الداخلي و أطلق على الحالة المتطورة منها الإستنارة
وكان قوله : أيها المريدون لا تفكروا كما يفكر الناس بل فكروا هكذا هذا ألم .. هذا مصدر الألم .. هذا اعدام الألم !
و جدير بالذكر أن بوذا كان ملحدا و كان يعلن أنه ليس هناك إلهاً و لا نبياً .. و رغم ذلك فقد صيره أتباعه إله يعبدونه .. !
- من مشاكل التوتر
يفرز أثناء الغضب و التوتر هرمون الإدرينالين في الجسم الذي يزيد من كمية الدهون في الدم لتكون وقودا للعضلات في حالة الطوارئ .. فاذا لم يتم حرق الدهون ترسبت في الشرايين و ارتفع ضغط الدم و قد يتحول بعضها الى كوليسترول .. لذلك من المهم تجنب الغضب و التوتر أو ممارسة الرياضة باستمرار.
- الفرق بين الحياة و الروح
كل كائن به روح فيه حياة و ليس كل كائن به حياة لابد ان يحتوي روحا !
الحياة ظاهرة بيولوجية توجد في جميع الكائنات الحية النباتية و الحيوانية و توجد أيضا في جنين الإنسان قبل نفخ الروح ( بعد الشهر الرابع من الحمل تبعا للآراء الفقهية ) أما الروح الذي هو نفخة نسبها الله إلى نفسه فقد اختص بها الانسان فقط بقدراته العقلية و ملكاته الروحية و استحق بها الخلافة في الأرض.
- نفخ الروح يتم بعد مرحلة معينة من نشأة الجنين .. قبل هذه المرحلة وهي غالبا ( الأربع أشهر الأولى من الحمل ) لا يكون بشراً ! و اذا سقط أو مات لا يصلى عليه ولا يطلق عليه اسما .. أما بعد نفخ الروح فيكون بشرا واذا أُجهض أو مات يطلق عليه اسم و يصلى عليه قبل دفنه لأنه سيبعث يوم القيامة .
- عن الروح
من أكثر الآراء اقناعا و قبولا و توافقا مع القران الكريم أن النفس هي الروح اذا اختلطت بالبدن و يشبه ذلك الماء اذا سقي به نبات العنب أصبح عصيرا للعنب يتفق مع الماء في أوجه و يخالفه في أوجه ..فالورح سميت نفسا مجازا باعتبار ما ستؤول اليه و سميت النفس روحا باعتبار ما نشأت عنه .
- مراتب النفس ( نفس أمارة بالسوء و نفس لوامة و نفس مطمئنة ) و الانسان في انتقال بين الثلاث مراتب حسب التزكية و التقوى و الايمان ولا تثبت النفس البشرية على حال الا اذا أراد الله لها الثبات.
- ملكات العقل
7 ملكات
الثلاث الأولى شرط توفرهم ليكون الانسان عاقلامكلفا
وهم ملكة التمييز بين الحسن و القبيح - ملكة معرفة عواقب الأمور - ملكة الإدراك و التحكم و يسمى مجموع هذه الملكات بالعقل الوهبي
الأربع ملكات الثانية في مجموعهم يسمون بالعقل الكسبي
وهم: ملكة التأمل و التفكر - ملكة التدبر وهو أسمى من التفكير فالتدبر هو استمرار التفكر في الأمر حتى ينتهي الى ما تصير إليه عاقبته - ملكة الحكمة - ملكة الرشد و هي الذروة من ملكات العقل فالرشد هو الهداية و يصل للحكمة من ليس على دين الإسلام أما الرشد فهو الوصول الى " لا اله الا الله محمد رسول الله "
ولا يرقى للعقل الوهبي أو أحد ملكاته كثير من الناس .
- تتوالى الإكتشافات التي تظهر أن القلب ليس مضخة للدم فقط إنما يشارك في النشاطات (( المعرفية )) و الشعورية
قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) - قرآن كريم
-مكونات الذات الإنسانية
الروح/ النفس- العقل- القلب
و العلاقة بينهم كالتالي
العقل و القلب هم قوى النفس
النفس تُثار و تشتهي > القلب محل الفطرة يقبل أو يرفض > يأتي دور العقل الذي يحدد ينبغي أم لا ينبعي
و الأقوى بين القلب و العقل هو الغالب
- عن الموت
يحتوي الانسان على عدد من الأجهزة الحيوية التي اذا توقف احداها مات الإنسان خلال دقائق قليلة وهي ( الجهاز التنفسي - القلب - المخ) لأنهم يعملون بطريقة تكاملية ..
وو الموت يتم على مرحلتين المرحلة الأولى تسمى الموت الإكلينيكي أو الجسدي
اي توقف الأجهزة عن العمل فلا يعود الإنسان للحياة مرة أخرى
المرحلة الثانية الموت الجزئي أو الخلوي
تستمر أعضاء الجسم في الحياة عقب الموت الجسدي ( بدون تواصل بينها و بين بعض ) لفترات تختلف من عضو لآخر فمثلا خلايا المخ تستمر لـ 7 دقائق وخلايا القلب تظل حية ل عشرين دقيقة ثم تموت هي الأخرى أي أن كل عضو له فترة صلاحية بعد موت الجسد اكلينيكيا يمكن استخدامه فيها و من هنا جاءت فكرة زراعة الأعضاء
- الفرق بين الوفاة و الموت
الموت يحدث اذا توقفت أحد أجهزة الانسان أو انتهى اجله المكتوب في جيناته .
والوفاة تحدث كل يوم أثناء النوم بالنص القراني "اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" .. أي ان الله يتوفى الأنفس كل يوم في النوم فيرد بعضها ( و هنا يصحو الانسان من النوم ) و يمسك بعضها و هنا يموت الانسان و ينتهي أجله لذلك يطلق على النوم الموتة الصغرى .
و عندما يموت الانسان نهائيا اي تموت فيه الحياة .. يتوفى الله الروح
- أسباب الهوس الجنسي بشكل عام
1-استخدامه في الإعلام و التسويق و ما يسببه من برمجة و اثارة مستمرة.
2- المفهوم الخاطئ للجنس و اشباع الجسد فقط مما يترك جزء من الانسان جوعان و هو الروح فيدفعه الجوع الى المزيد للتشويش على خواء الروح.
3- الحاجة الى الأنس دون تبعات ثقيلة مثل الأسرة و الأطفال ( و هذا في الجنس العابر ) و خاصة في بلاد الغــرب الأوروبي و الأمريكي.
4- نسبته أكبر في المراهقين غير المتزوجين بسبب عدم الإشباع و هذا في بلاد العرب .
5- و بالنسبة للمتزوجين في بلاد العرب .. يكون شكل الهوس الجنسي المبالغة في الإهتمام بالمثيرات الجنسية سواء الشكل او السلوك او الرائحة أو غيره .. خوفا من الزوجة لانصراف زوجها عنها في عالم ملئ بالإغراءات !
و عودة الى بلاد الغــرب الأوروبي والأمريكي .. السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف تعاملوا مع الفطرة و سدوا جوع الجانب الروحي في وسط هذه الفوضى المادية .. ؟
و الإجابة هي اللجوء الى ممارسات تأملية كالممارسات البوذية و بعض النشاطاتالانسانية التي تعطيه الشعور بالتسامي و النشوة الروحية دون اعباء و مسؤوليات يفرضها عليه الدين كغض البصر أو الكسب الحلال او غيره !!
- وأخيرا حوار بين د. عمروشريف و د. عبدالوهاب المسيري
ملخصه هنا
الحــوار
شيماء فؤاد
سلمت أناملك علي الاختيار والطرح :)
ردحذفالله يسلمك شكرا جزيلا على ذوقك و اهتمامك.
ردحذفراااااااااااااائع يا شيماء بجد :)
ردحذفبس بجد اكتر حاجة اندهشت ليها فى علم نفس الاجنة حكاية تاثير مايجرى على حياة الزوجين على اللقاء الزوجى انا كنت فاكرة ان احالة النفسية للام تؤثر على الجنين اثناء فترة الحمل فقط ولكن عمرى انى اتوقع انها تاثر من بداية اللقاء وده بجد خلانى فهمت دلوقتى ايه كمية العنف والقسوة والكراهية اللى بين الاجيال دلوقتى او الاطفال ومايترتب عليه من مراحل النمو بعد كده .
لان دلوقتى الزواج اصلا من البداية ابتدى بدون حب للزواج فقط بدون حب مشاركة بين الزوجين وكمان لو كان فيه حب بيبقى احيانا بيختفى بعد الزواج وبيخلى اللقاء من اى حب بيبقى فقط للاشباع او قضاء مهمة زوجية وخلاص او ممكن يكون فيه خلاف بين الزوجين وبيقضوا اللقاء او كراهية الزوجة للزوج وتقوم باللقاء وهى مكره جدااا عليه وبالتالى بيتولد طفل غير مشبع بالحب او الدفء واللى بيخلى منه اللقاء .
بجد ياريت يا شيماء تناقشى النقطة دى باستفاضة فى كتاب ليكى او على المدونة فى الموقع او على الصفحة الخاصة بكِ لانك لو شوفتى كمية العنف والكراهية والغل اللى بيتعاملوا بيه الاطفال مع بعض واللى بيزيد مع سن المراهقة حتعرفى اهمية النقطة دى واللى عرفت سببها دلوقتى .
للاسف الشديد هذا الفهم بعيد تماما عن الحقيقة العلمية الثابتة بل هو مجرد رأي غير علمي غير صحيح واذا كان مصدره الكتاب فهذا لن يجعله رأيا صحيحا ......هذا كلام بعيد تماما عن العلم ولذلك فإن اي قارئ يجب ان يتثبت من اي معلومة ونحن في زمن الانترنت . ......واكرر : هذا الكلام غير علمي غير صحيح .
حذفبارك الله فيكم على الأفكار الرئيسية لكتاب الدكتور شكرا جزيلا
ردحذفمما يجب الاهتمام بالنظر الي مدلولاته هو الاتجاه الفلسفي للكتاب .... هذا الكتاب اتجاهه مادي بحت إذ ينسب الي المخ ماهو من صفات النفس لان المخ في النهاية مجرد مادة مرتبة ووظيفته النحكم في انشطة الجسم ثم هو جهاز الارسال الذي تستقبل النفس إرسالاته وتعطيها المعني والاحساس والشعور اما المخ نفسه فلا يحس او يشعر او يدرك او يفهم او يقرر .....إن اختزال النفس الي المخ معناه انه بموت المخ تفني النفس فلا خلود ولا آخرة ، وإن المنهج المادي للكتاب واضح تماما من اول سطر في هذا التحليل وهو ان المخ يقوم بإدراك ما حولنا وفهم ما ادركنا وهذا خطأ جسيم فالمخ لا يدرك ولا يفهم لانه مجرد مادة اما من يدرك ويفهم فهو النفس الغير مادية التي تستقبل كل انشطة الجسم والمخ وتعطيها المعني ومن ثم الادراك والفهم ....احذروا ان تقعوا في الخلط بين المخ كمادة وبين النفس كحقيقة غيبية فوق المادة لأن امنية الالحاد هي نشر ان النفس مادة وبالتالي لا وجود لعالم الغيب والآخرة والخلود .......احذروا هذا الكتاب .
ردحذف
ردحذفيقول مؤلف الكتاب " يقوم المخ بتكوين تصور متناسق للعالم " وهذه الخرافة هي محور الكتاب كله !!!! لماذا هي خرافة ؟ لان المخ هو جهاز مادي شديد التعقيد لكنه في النهاية مجرد مادة مرتبة نشطة ماديا وعليه فالمخ لانه مجرد مادة فهو لا يفكر ولا يدرك ولا يفهم ولا يحس ولا يشعر ولا ينبهر ولا يفرح ولا يحزن ......إن كل ذلك هي صفات النفس لا المخ وإن تكوين تصور وإدراك للعالم هو فعل النفس لا المخ وهنا يجب ان نفهم جيدا انه يوجد تفاعل دائم بين نشاط المخ المادي وبين استقبال النفس لهذا النشاط وإعطائه معني وجودي او حسي او شعوري ....ان نشاط دوائر الابصار او السمع او الشم او الذوق او الالم او اللذة او الغثيان او الجوع او العطش هو مجرد تيارات كهربية في خلايا المخ تتلقاها النفس فتعطيها المعني من رؤية و اصوات ومذاق ورائحة وغير ذلك وإن سر النفس الاعظم وسر الوعي الاعظم هو كيف تتلقي النفس نشاط المخ المادي وتفهم منه كل المظاهر اللامادية للوعي ؟؟ ولذلك فإن اي خلل في نشاط المخ يطعي رسالة مشوهة للنفس ويترتب علي ذلك اعراض مرضية كثيرة ليس لان المخ هو الذي يحس ويشعر ولكن لان النفس تلقت رسالة مشوهة ........ اذا تأملتم بعمق في هذا الكتاب ستجدون انه يتبني الفهم المادي تماما وينسب الي المخ ماهو من صفات النفس علما بأنه قد اعترف في كتابه كيف صار المخ عقلا انه كان يظن ان النفس نفخة غيبية ولكنه اكتشف ان النفس هي المخ وهذا اسوأ اكتشاف ممكن ان يكتشف الانسان شيئا يلغي الحق ويدعم الباطل وفي حالتنا هذه المصيبة هي انه لو كانت النفس هي المخ فانه بموت المخ تفني النفس فلا خلود ولا آخرة ولا حساب ........هذا كتاب مادي تماما ........احذروا هذا الكتاب واعلموا انه من المعلوم قطعيا علميا ومنطقيا وعقليا ان المادة يستحيل ان تحس او تشعر او تريد او تتألم او تسعد او تتوجه او تفهم او تدرك او تقرراو. تدافع عن فكرة او تفند فكرة ......هذه كلها من صفات وقدرات النفس لا المخ ....... ويكفي ان تقرأوا في الكتاب كلام راماشندران وكيف يمسخ الشعور بالجمال الي منظومة من الهجص الذي لا معني له ....الشعور يستحيل وصفه ولكنه يذاق ومن ذاق عرف ، والآن فمن يريد ان يقرأ هذا الكتاب فليقرأه ولكن بعد ان ينتبه الي ماديته جيدا .
والآن دعنا نحلل مجرد فقرة مما هو مكتوب بعاليه لني معني المادية : (((
فما بين الولادة وسن العامين تكون الموجات الكهربائية السائدة في المخ هي موجات دلتا البطيئة، ثم تسود موجات ثيتا الأنشط قليلاً بين العامين والستة أعوام. ومع موجات دلتا وثيتا يكون المخ أكثر قابلية للبرمجة والإيحاء، فيراكم مخ الطفل كمّاً هائلاً من المعارف السلوكية والمعتقدات. لذلك ننصح بعدم توجيه الملاحظات السلبية لأطفالنا (مثل أنت غبي، أنت لا تستحق...) حتى لا يتم برمجتها وبالتالي يعتبرها المخ من الحقائق البديهية التي يصعب تغييرها فيما بعد.))) ........ دعنا نتسائل : ما معني ان يعتبر المخ ملاحظات معينه حقائق بديهية ؟؟؟؟ هل المخ يدرك ويفهم معني مدلول كلمة حقائق ؟؟ هل يفهم المخ معني ومدلول كلمة بديهية ؟؟ هل يستطيع المخ ان " يعتبر " اصواتا معين انها تحمل معني ؟؟؟ إن هذا النص وحده يبين الي اي مدي يعتبر المؤلف ان النفس هي المخ وهي نظرة مادية بحتة ، ولذلك ننصح القارئ ان يقرأ مثل هذا الكتاب بفكر نقدي ويميز الحق من الباطل في ما يقرأه وإلا تشبعت نفسه بفكرة مادية النفس فكان هذا اول الطريق الي الخلل الكامل في التصور الشامل للوجود حيث تختزل النفس وهي من عالم الغيب الي مادة في عالم الطبيعة .... اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفليس من حق الادمن حذف اي تعليق علي مزاجه فاذا اعترض علي التعليق يرد عليه بالعقل والمنطق لا الحذف مادام التعليق لم يسب احدا لشخصه بل كان نقدا للافكار بصفة عامة
حذف
ردحذفإن اسوأ منهج يمكن تخيله لتأليف اي كتاب هو ان يتخيل المؤلف حوارات وهمية بينه وبين علماء كبار يكون محور الحوارات فيها هي قضايا علمية هامة ......هنا تنهار الحقيقة ويسود الشك والظن إذ ما يدرينا ان ما يضعه المؤلف علي لسان العلماء هو نص ما قالوه فعلا لا فهم المؤلف لما قالوه ولا تأويل المؤلف لما قالوه او وهو الاسوأ تعديل المؤلف لما قالوه بحيث يؤول الي وجهة نظره هو ......إن الاستشهاد برأي العلماء يجب ان يبين المصدر الذي نقل منه الاستشهاد بالضبط حتي يمكن مقارنة ما قالوه مع ما وضعه المؤلف علي لسانهم .... وليس هذا فقط بل الاخطر هو ان ينتقي المؤلف ما يتماشي مع رأيه ويتجاهل تماما ما يتناقض مع رأيه من كلام نفس العالم الذي يستشهد به او ان يستخرج نصا غير كامل ويترك باقي التص الذي يغير المعني تماما .........ولذلك فإن هذا الكتاب لانه كله حوارات من هذا النوع فانه يصعب جدا الثقة في ان ما ورد فيه من اقوال العلماء هو نص ومعني ماقالوه ويصعب جدا الثقة في ان ما استخدمه المؤلف مما قالوه يعبر فعلا عن موقفهم الفكري في القضية محل الاستشهاد .
إن فساد هذا المنهج انه يعطي المؤلف الحرية كاملة في ان يؤلف علي لسان العلماء رأيه هو وموقفه هو بدون ان يكون لدي القارئ اي إمكانية للمراجعة او التأكد مما اذا كان ما يقرأه هو رأي المؤلف ام نص اقوال العلماء .
ردحذف
يدعو المدافعون عن التطور سواءا الدارويني او الموجه الي اعتبار انه توجد "" نظريتين "" لظهور الكائنات الحية ..... نظرية تفسر ذلك بعمل قوانين الطبيعة زائد الصدفة اي الدي إن إيه الذي يبني الاجسام >> طفرات وتغيرات في الدي إن إيه >> بقاء واستمرارية الطفرات المفيدة >> تطور وظهور اجسام وسلوك جديد اي نوع جديد تطور مما قبله ...... هذه هي خلاصة خرافة التطور كلها وكما ترون فهي قائمة علي خرافة ان الدي إن إيه فيه كل المعلومات اللازمة لبناء الاجسام وتوجيه السلوك اي بناء الجسم والعقل وهذه الخرافة هي محض إدعاء بلا اي دليل فلم يتحول ابدا في كل التجارب علي ذبابة الدروسوفيلا جسمها ولا سلوكها الي نوع آخر رغم انهم باعترافهم سببوا فيها كل الطفرات الممكنة في آلاف التجارب بلا اي نجاح في تحقيق الهدف وعليه فعندما يقول لك اي داع للتطور ان التطور حقيقة وانه ثبت علميا فهو لا يقول الحقيقة بل يشير الي ظاهرة لا علاقة لها بالتطور وهي ان البكتيريا خلق الله فيها القدرة المذهلة علي التوافق والتأقلم مع ظروف البيئة مهما تغيرت هذه الظروف وهذا يسمونه تطور وهو لا علاقة له بالتطور بل هو من صميم صفات البكتيريا ان تتصرف في مكوناتها بحسب البيئة وهذه قدرة مذهله ...... اما النظرية الثانية فهي الخلق الخاص المباشر للكائنات ....وهنا لدينا عدة ملاحظات :
ردحذف١- النظرية الاولي ليست نظرية اصلا بل هي تلفيق و تخيل ان الكائنات ظهرت بهذا المنهج وهو تلفيق سببه الوحيد مادية العلم الطبيعي والحاده فيخترعون روايات لا حقائق فيها تتصور خيالات عن كيف ربما يمكن لعل ان يكون كذا ظهر بالتطور بلا اي دليل حقيقي .
٢- يستحيل وضع حقيقة الخلق الخاص علي قدم المساواة مع خرافة التطور لان هذا يكون اقصي ما يمكن ان يصل اليه التلفيق .
٣- اما خرافة التطور الموجه فهي خرافة ساقطة منطقيا وعقليا لانه تجمع كتلفيق بين عالم الطبيعة وعالم الغيب في اطار واحد فتفقد قيمتها كعلم طبيعي وتفقد قيمتها كتفسير ديني .
والحكم هنا هو قول الشيخ الفاضل نديم الجسر في كتاب قصة الايمان : الاصل هو الخلق الخاص الفوري مالم يثبت ((( قطعيا منطقيا وعلميا وعقليا ))) ان التطور اي انبثاق نوع من نوع بعمل الطبيعة هو حقيقة قاطعة بلا اي شك فيها ........هذه هي فتوي الشيخ ولما كان من المستحيل في ظاهرة حدثت منذ ملايين السنين ان نثبت كيفيتها بالتجربة العلمية القاطعة فسيبقي دائما القول بالتطور في حكم التلفيق بلا دليل وتكون الحقيقة هي قول النص القرآني القطعي الثابت المثبت لحقيقة الخلق الخاص ........هذه هي خلاصة الامر قبله من قبله ورفضه من رفضه وكل انسان مرتهن بما اعتقده في الله ........وفقنا الله واياكم للحق ، شكرا والسلام .
0 تعديل
رأيت انه من واجبي ان ابين نقطة بالغة الاهمية تثبت خداع التطوريين في الغرب فهم الذي يقومون بالابحاث وهم الذين يلفقون النظريات فهم المخادعون فعلا ، اما في الشرق فان دعاة التطور هم قوم سليموا النية يصدقون خداع علماء الغرب ولكنهم هم انفسهم ليسوا بمخادعين واقصي ما يقال فيهم انهم تحمسوا لفكرة التطور بلا تمحيص او تدقيق بل بمجرد الحماس لما يظنونه علما وهو محض الوهم .
ردحذفاما خدعة التطوريين الغربيين الكبري فهي اصرارهم علي ان الدنا اكثره خردة لا وظيفة له وبالتالي يضربون عصفورين بحجر واحد :
اولا ان الدنا لان اغلبه خردة فاذن هو متطور وليس مصمما وثانيا ان وجود قطعة من الدنا الخردة في نفس المكان علي سلسلة الدنا لكائنين مختلفين هو دليل انهما من اصل مشترك ……..
الخديعة الكبري هنا هي ان مئات الابحاث اثبتت ان كل القواعد المكررة والقواعد المتنقلة في الدنا لها وظيفة هائلة في ترتيب وتنسيق وتوجيه الجينات والجينوم ككل وبالتالي فان خرافة ان اغلب الدنا هو خردة لا وظيفة له هو كذب ودجل وخداع وتدليس لا مثيل له يقوم به علماء التطور في الغرب عمدا ، وايضا بالتالي فان وجود تشابه في ترتيب القواعد او مكانها في كائنين مختلفين ليس دليلا علي الاصل المشترك لهما ولكن علي وحدة الوظيفة لهذه القطعة من الدنا في الكائنين .
ارجوكم اقرأوا كمثال علي وظائف كل قواعد الدنا البحثين التاليين :
Satellite DNA modulate gene expression.
Transposable elements re-wire and fine tune the transcriptome
انا اعلم انها ابحاث متخصصة ولكن من يريد الحقيقة عليه البحث بجد ومجهود
واخيرا لي رجاء وامنية اوجهها الي دعاة التطور في الشرق وهي ان يتقوا الله ويتراجعوا عن كل ما دافعوا عنه فقد سقط تماما اذ ان ما نراه الآن هو ان ظاهرة الحياة هي اقصي ما يتصوره العقل من تنظيم وتنسيق وترتيب وتوجيه و حساب دقيق وهذا كله ينسف تماما كل دجل وخرافات تطوريين الغرب الدجالين فلا يجب ابدا ان نصدقهم او ان نتبعهم ، ولا يعيب الشخص ابدا ان يتراجع من الباطل الي الحق فهذا شرف له ورفعة لمقامه فهل انتم راجعون ؟؟
Reply
صديقي القارئ ...... هذه نصيحة مخلصة اقدمها لك : في كل امور البدايات ، بداية الكون وبداية الحياة وبدايات انواع الكائنات ومصدر الوعي لا تتبع ابدا ظنون وتخرصات وتلفيقات بل وهلوسات العلم المادي الظني الالحادي فكل ما يقدمه ذلك العلم هو غثاء لا قيمة له بل هدفه اساسا دعم الالحاد وتقديم تصور للخلق بدون خالق -عليهم لعنة الله -ثم هم في سبيل ذلك يكذبون ويخادعون ويدجلون ويدلسون ....هم العدو فاحذرهم ، ولذلك لو وزنت قيمة ما في الكتب التي تدافع عن التطور ستجد انها لا تساوي شيئا بل هي صفر لا وزن له لانه اصلا يستحيل في امور البدايات الوصول بالتجارب الي ما حدث فعلا كيف وما حدث مر عليه ملايين السنين فاصبح كل ما يقوله علماء التطور في الخارج مجرد تخمين وتلفيق ....هم يبدأون ان التطور لابد ان يكون صحيحا وإلا سقط الالحاد وبالتالي يلفقون كل علومهم لتبدأ بالتطور لتنتهي بالتطور .....وهنا لنا رجاء الي من يدافع عن التطور من المؤمنين بالله : نحن نعلم ان قصدكم نشر العلم ولكنكم غفلتم عن ان التطور ليس علما ولكنه ظن وتلفيق فاتقوا الله وقولوا قولا سديدا ولا تدافعوا عن باطل انسقتم وراءه بحسن نية وبثقة في علماء ليسوا اهلا لاي ثقة .....اتقوا الله ولا تتقولوا عليه منهجا في الخلق بالتطور بلا اي دليل في امر هو غيب مطلق ...........اللهم هل بلغت ، اللهم فاشهد .
ردحذفاقدم الشكر لصاحب هذه المدونه وادعوا لي ولكم بأن يرينا الله الحق حقا لنتبعه ........والسلام .