الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

الألم !





لا شئ مثل الألم و إن كان ( وخز الغيرة الخفيف ) يكشف عن طاقات الإنسان الكامنة و قدراته المختبئة

ومن المدهش أنه كلما عظم الألم ، عظم الكشف !


هذه ليست دعوة للألم ! .. هذه دعوة لعيش مشاعرك كما هي و إطلاق العنان للتعابير حينها سواء لحظة ألم أو سعادة بالغة

والإحساس بالألم ، هو شرط الإحساس بالجمال فيما يأتي بعده


إنها دعوة لعدم إنكار مشاعر الألم


لأن تفاديها يساوي تفادي لحظات ثمينة من معرفة الذات !!فلا تخون ذاتك !


و بالتالي
إذا أردنا معرفة إنسان ، فما علينا سوى قراءة سيرته الذاتية من الألم

د. منى حلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق