حاول كثير من المفكرين المسلمين و اللذين حاولوا الاصلاح و التصليح من حال المسلمين .. تفسير أسباب تأخر المسلمين في أمور محددة .. فقالوا أن أهم هذه الأسباب هي :
1- التخلي عن روح الأسلام و الاكتفاء منه بمظهره و شكله دون أن نعيش مضمونه و روحه
2- سوء فهم كثير من المسلمين لكثير من نصوص الاسلام خاصة المتعلقة منها بموضوع التوكل و القضاء و القدر ، مما ترتب على ذلك مواقف سلبية قاتلة تجاه كثير من القضايا الكبرى في تاريخ المسلمين و حاضرهم
3- عدم الافبال على دراسة العلوم الطبيعية و عدم الافادة منها بنفس الهمة التي يقبلون بها على العلوم الشرعية
4- الاستبداد السياسي لانظمة الحكم في العالم الاسلامي ، هذا الاستبداد الذي قتل في الشعوب نخوة الرجولة و أفقد الكثير منهم الاحساس بهموم الوطن و التفكير فيها و تحويل البلاد الى قطعان من الاتباع لا يملكون من امورهم الا قولهم للسادة سمعنا و اطعنا
5- التفرق الذي أصاب صفوف المسلمين فأصبح هناك شيعة و احزاب لم نسمع عنها من قبل
تختلف حدة هذه الاسباب من وطن لاخر ولكن أين يكمن الحل الذي يمكنه أن يوحد امة الاسلام من جديد؟
اتفق كل المصلحون و المفكرون و قد يكون انا و انت أن : مفتاح الاصلاح يكمن في احياء الدين في القلوب
فالدين يحث على طلب العلم و العدل في أن يعطوا الحاكم حقه من السمع و الطاعة في غير معصية
و أولا و أخيرا قول الحق تبارك و تعالى
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
صدق الله العظيم
فــهيا الى التغيير
:)
مقتبس من كتاب فلسفة التنوير بين الغرب و الشرق
http://www.4shared.com/account/file/137440350/999623f4/__online.html
شيماء فؤاد
1- التخلي عن روح الأسلام و الاكتفاء منه بمظهره و شكله دون أن نعيش مضمونه و روحه
2- سوء فهم كثير من المسلمين لكثير من نصوص الاسلام خاصة المتعلقة منها بموضوع التوكل و القضاء و القدر ، مما ترتب على ذلك مواقف سلبية قاتلة تجاه كثير من القضايا الكبرى في تاريخ المسلمين و حاضرهم
3- عدم الافبال على دراسة العلوم الطبيعية و عدم الافادة منها بنفس الهمة التي يقبلون بها على العلوم الشرعية
4- الاستبداد السياسي لانظمة الحكم في العالم الاسلامي ، هذا الاستبداد الذي قتل في الشعوب نخوة الرجولة و أفقد الكثير منهم الاحساس بهموم الوطن و التفكير فيها و تحويل البلاد الى قطعان من الاتباع لا يملكون من امورهم الا قولهم للسادة سمعنا و اطعنا
5- التفرق الذي أصاب صفوف المسلمين فأصبح هناك شيعة و احزاب لم نسمع عنها من قبل
تختلف حدة هذه الاسباب من وطن لاخر ولكن أين يكمن الحل الذي يمكنه أن يوحد امة الاسلام من جديد؟
اتفق كل المصلحون و المفكرون و قد يكون انا و انت أن : مفتاح الاصلاح يكمن في احياء الدين في القلوب
فالدين يحث على طلب العلم و العدل في أن يعطوا الحاكم حقه من السمع و الطاعة في غير معصية
و أولا و أخيرا قول الحق تبارك و تعالى
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
صدق الله العظيم
فــهيا الى التغيير
:)
مقتبس من كتاب فلسفة التنوير بين الغرب و الشرق
http://www.4shared.com/account/file/137440350/999623f4/__online.html
شيماء فؤاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق