الجمعة، 22 يناير 2010

نعمة اللسان

نعمة اللسان
::::::::::::::

أجمل عمل يمكن أن يقوم به اللسان هو ذكر الله ، و أسوأ إستخدام له هو الغيبة و النميمة و اللغو.

فاشكر الله على نعمة اللسان بكثرة ذكره

في الترمذي أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، وأنا قد كبرت، فأخبرني بشيء أتشبث به!! قال: ((لايزال لسانك رطباً بذكر الله ))

تأمل الآية القرانية

( قد أفلح المؤمنون ( 1 ) الذين هم في صلاتهم خاشعون ( 2 ) والذين هم عن اللغو معرضون ( 3 )
بدايات سورة المؤمنون

فمن صفات المؤمنين أنهم
عن اللغو معرضون
يعني يعرفون متى يتحدثون و بما يلفظون
و هذا ليس من صفات الممؤمنين فقط بل من صفات المفلحين أيضا
المؤمنين المفلحين


و تأمل قول الله تعالي
قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

فلنحاول ملاحظة و مراقبة ما نقول
عسى ان ننضم الى زمرة المؤمنين المفلحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق